الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

الجحيم هو الآخرون؛ سارتر.




ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ 
ﺟﻮﻥ ﺑﻮﻝ ﺳﺎﺭتر
ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺴﺎﺭﺗﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ “ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ
____________
ﺣﻴﻦ ﻧﻜﺘﺐ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﺎﺭﺿﺔ ﻭﻫﻤﻮﻡ ﻋﻤﻴﻘﺔ. ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺎﺭﺽ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ “ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﻐﻠﻘﺔ ” ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺔ 1943 ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻨﺔ ،1944 ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﻳﻤﺜﻠﻮﺍ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ، ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻲ ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﺑﻤﻌﻨﻰ ، ﺃﺭﺩﺕ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ، ﻷﻧﻨﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺃﻧّﻪ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ ، ﺳﻴﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥّ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﺩﻭﺭ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺮﻭﺟﻪ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﻘﺎﺀﻫﻢ ﺳﻮﻳﺔ ، ﺛﻢّ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ، ﻛﻴﻒ ﺃﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺸﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﺩﻭﻥ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺨﻠﺪﻭﻥ ﻣﻌﺎ . ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺧﻄﺮﺕ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ، ﻭﺟﻌﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻼﺩﺍً ﻟﻶﺧﺮ ، ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ .
ﻻﺣﻘﺎً ، ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻥّ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮﺍ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻓﻘﺪ ﻟﻌﺐ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻓﻴﺘﻮﻟﺪ Michel Vitold ﻭﺗﺎﻧﻴﺎ ﺑﻼﺷﻮﻓﺎ Tania Balachova ﻭﻏﺎﺑﻲ ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ Gaby Sylvia .
ﻟﻜﻦ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻋﺎﻣﺔ ، ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ، ﻗﺪﻣﺘﻠﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ، ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ : “ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ .” ﻟﻜﻦ ” ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮﻭﻥ ” ﻓُﻬﻤﺖ ﺩﻭﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﻃﺊ. ﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻥّ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎً. ﺃﻋﻨﻲ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﻭﻓﺎﺳﺪﺓ، ﺇﺫﻥ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﺇﻻ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻷﻧّﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻫﻢَّ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ، ﻧﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻋﻨّﺎ، ﻭﻧﺼﺪﺭ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺤﻜﻤﻬﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ. ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ، ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺃﻳّﺎً ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭﻱ، ﻓﺈﻥّ ﺣﻜﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻨﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﺳﻴﺌﺔ ﺳﺄﺿﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻶﺧﺮ ﻭﻣﻦ ﺛﻤّﺔ، ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﺑﺪﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨّﺎ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩ ﻗﻮﻟﻪ، ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺷﺒﻴﻬﻴﻦ ﺑﻨﺎ. ﻓﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺴﺪ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻻ ﻭﺟﻪ ﻟﻠﺸﺒﻪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻓﻨﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻢ ﻣﻮﺗﻰ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻨﺎ “ﻣﻮﺗﻰ” ﺗﺮﻣﺰ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ .
ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻐﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ، ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﺃﻣﻮﺍﺕ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﻤﻮﻣﻬﻢ، ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻬﻢ، ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺻﺪﺭﺕ ﺿﺪﻫﻢ. ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻫﻨﺎ، ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺼﺒﺤﻮﻥ ﺃﺷﻘﻴﺎﺀ ﺃﻭ ﺷﺮﻳﺮﻳﻦ .
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻟﻮ ﺑﺪﺅﻭﺍ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ، ﻟﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻟﻬﺬﺍ ﻫﻢ ﺃﻣﻮﺍﺕ، ﻟﻬﺬﺍ ﻳُﻘﺎﻝ ﺃﻧﻚ “ﻣﻴﺖ ﺣﻲ” ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﻘﻠﻖ ﻭﻫﻢّ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ. ﻟﺬﻟﻚ، ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺭﺩﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺒﺚ، ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺑﺄﻓﻌﺎﻝ ﺃﺧﺮﻯ. ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺍﻟتي ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ، ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻛﺴﺮﻫﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺣﺮﺍﺭﺍ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺣﺮﻳﺘﻬﻢ .
ﺗﺮﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﺃﻥّ ”ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ” “ﺍﻻﻧﻐﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ” ﻭ ”ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ”، ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻧﻄﺮﺣﻬﺎ، ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﺔ. ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮﻭﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻜﻢ ﻗﻮﻝ “ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ .”
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺿﻴﻒ، ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺙ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،1944 ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻝ ، ﻭﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻧﺎﺩﺭﺓ ، ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪﺍ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺴﺮﺣﻲ: ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻠﻤﻤﺜﻠﻴﻦ، ﻭﺷﻮﻓﺎﺭ ﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻗﺪ ﺗﻘﻤﺼﻮﺍ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺗﺨﻴﻠﻬﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻼﻣﺢ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻓﻴﺘﻮﻟﺪ Michel Vitold ﻭﺗﺎﻧﻴﺎ ﺑﻼﺷﻮﻓﺎ Tania Balachova ﻭﻏﺎﺑﻲ ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ Gaby .Sylvia ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﺗﻢ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺃﺧﺺ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻨﻴﺲ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﻫﺎ Christiane Lenier


ليست هناك تعليقات: