السبت، 31 ديسمبر 2016

المجامع المسكونية الكنسية.





المجامع المسكونيّة 
1- تنعقد بسبب ظهور بدعة أو أنشقاق يؤثر على الإيمان الكنسى.
2 - يتم عقد المجمع المسكونى بدعوة من الإمبراطور المسيحي.
3 - تحضره غالبية أساقفة الكنيسة - شرقاً وغرباً، بحيث يتم تمثيل كامل للكنيسة الجامعة ككل.
4 - يقرر المجمع حاكماً جديداً أو يستقر على رأى لم يتفق عليه من قبل.
أهم المجامع المسكونية
1ـ مجمع نيقية سنة 325 م.
وهو المجمع الذي أدان آريوس ونحلته.
2ـ مجمع القسطنطينيّة 381 م.
3ـ مجمع أفسس سنة 431 م.
وهو المجمع الذي أدان نسطوريوس.
4ـ مجمع أفسس الثاني سنة 449 م.
وهو المجمع الذي لا تعترف به الكنائس الغربية.
5ـ مجمع خلقيدونية سنة 451 م.
 وهو المجمع الذي لا تعترف به الكنائس الشرقية، وهو الذي أحدث شرخاً في الكنيسة، فانفصلت بعده كنيسة الاسكندرية عن القسطنطينية وروما.
كما أدان هذا المجمع اليعاقبة.

1 ـ مجمع نيقية (325 م) عقد المجمع بناء على تعليمات من الامبراطور قسطنطين الأول لدراسة الخلافات في كنيسة الإسكندرية بين آريوس واتباعه من جهه وبين الكسندروس الأول (بابا الإسكندرية) واتباعه من جهة أخرى حول طبيعة يسوع هل هي نفس طبيعة الرب ام طبيعة البشر.
 أنكر آريوس أزلية يسوع فاعتقد بأنه كان هناك وقت لم يكن يسوع موجودا فيه, واعتبره رفيعا بين مخلوقات الله ومِنْ صُنْعِهِ, كما اعتبر أن الروح القدس من صُنْعِ الله أيضا. بينما أكد الكسندروس الأول (بابا الإسكندرية) علي أن طبيعة المسيح هي من نفس طبيعة الله وتغلب رأي الكسندروس الأول (بابا الإسكندرية) بالاقتراع ورفض آريوس واثنين من القساوسة باصرار التوقيع وحرقت كتب آريوس وسمي مذهبة ببدعة اريوس

2 ـ مجمع القسطنطينيةالتأم المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية سنة 381، بناء على دعوة الامبراطور ثيوذوسيوس الكبير.
 وعلى الرغم من المشاكل الكثيرة والتعقيدات المتعدّدة التي حصلت بسببه, ومنها ان أبرشيات الغرب بما فيها روما لم تُدعَ إلى المشاركة فيه, اعتبره القديس غريغوريوس واحداً من أربعة مجامع يحترمها ويجلّها كما يحترم ويجلّ الأناجيل الأربعة المقدسة.
 جدّد آباء المجمع المئة والخمسون التزامهم بعقيدة نيقية, غير أنهم اضافوا بعض التعديلات الطفيفة على دستور الإيمان مثل عبارة:"لا فناء لملكه" وذلك دحضاً لبدعة أبوليناريوس أسقف اللاذقيّة الذي قال إن مُلْك المسيح يدوم ألف سنة.
أبوليناريوس هذا الذي كان صديقا لأثناسيوس الكبير تطرّف في دفاعه عن الأرثوذكسية ضد الاريوسية،

3 ـ مجمع أفسوس (432 م)في السنة ال 4311 دعا الامبراطور ثيوذوسيوس الثاني إلى مجمع مسكوني عُقد في افسس, المدينة التي كانت تكرم العذراء مريم لدرجة العبادة, حضره مئتا أسقف أعلنوا جميعا موافقتهم على رسالة كيرلس التي بعثها إلى نسطوريوس, ومما جاء فيها: " اننا نعترف بأن الكلمة صار واحدا مع الجسد, إذ اتحد به اتحادا شخصيا. فنعبد الشخص الواحد الابن والرب يسوع المسيح. اننا لا نُفرق بين الله والإنسان ولا نفصل بينهما وكأنهما اتحدا الواحد بالآخر اتحاد كرامة وسلطة... ولا ندعو الكلمة المولود من الله مسيحا آخر غير المسيح المولود من امرأة. وانما نعترف بمسيح واحد هو الكلمة المولود من الآب وهو الذي اتّخذ جسداً.
النسطورية
فتح نسطور بُعيد انتخابه بطريركا على القسطنطينية في العام 4288، باب الجدال على مصراعيه حين ابى ان يُطْلق على العذراء مريم لقب " والدة الإله"، وكان هذا اللقب الكتابي والمستعمل حرفيا عند اوريجنس قد دخل في العبادة الشعبية.
 ولد نسطوريوس في مرعش في سوريا على الفرات, وترهّب في انطاكية, ودرس في مدرستها على ثيوذورس اسقف مصيّصة الذي علّم ان " الله الكلمة اتخذ إنسانا كاملا من نفس عقلية ونفس إنسانية موجودة معها "، وكان يقول ب"تماسٍ" بسيط بين الطبيعتين.
 اعتنق نسطوريوس نظريات معلّمه وأيد كمال ناسوت المسيح, غير انه شدّد كثيرا على التمييز بين ناسوته ولاهوته معتبرا ان مريم ولدت طبيعة المسيح الإنسانية وليس طبيعته الإلهية, وقال بأن تسميتها ب"والدة الإله " تعني امرين اثنين: إما ان يسوع ليس إنسانا كاملا، وهذا ما كان يقوله أبوليناريوس, واما انه اله مخلوق, وهذا ما كان يقوله آريوس.

4 ـ أفسس الثاني (449 م) / خلقيدونية (451 م) وفق للكنائس الشرقيّة (السريانية والأرمنيّة والقبطية) المجامع المسكونية الأربعة هي; مجمع نيقية, مجمع القسطنطينية الأول, مجمع أفسس، مجمع أفسس الثاني.
مجمع خلقيدونية:
 وفق للكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة يرون أن مجمع خلقيدونية هو المجمع المسكوني الرابع وأحد المجامع المسكونية السبعة.
انعقد مجمع خلقيدونية سنة 451م.
يُعتبر من أهمّ المجامع، إذ نجم عن هذا المجمع انشقاقٌ أدّى إلى ابتعاد الكنائس الشرقيّة smilee رمز تعبيري السريانية والأرمنيّة والقبطية) عن الشركة مع الكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة الذين يرون أن مجمع خلقيدونية المجمع المسكوني الرابع وأحد المجامع المسكونية السبعة.
الكنائس الشرقيّة ترى مجمع أفسس الثاني هو المجمع المسكوني الرابع،
والشرقية الارثوذكسيه هي التي تعرف أيضا باسم miaphysites أو "غير خلقيدونيين.
هذا وقد عقد المجلس في 449.
 كلا الطرفين يدعون انهم "التدريس الأرثوذكسي الحقيقي". وكانت هذه بداية الانشقاق بين الارثوذكسيه الشرقية وبقية المسيحية.



ليست هناك تعليقات: