الخميس، 22 فبراير 2018

أسس مقترحة لتصحيح مسابقة صف العلوم العامة.


أسس مقترحة لتصحيح مسابقة الفلسفة لصف علوم الحياة والعلوم العامة.

1ـ كتابة مقدمة تتحدث عن الميول: (2)
ـ أهمية الميول بالنسبة للكائنات الحية واستمرارها على قيد الحياة واهتمام علم النفس والفلسفة بموضوعها.
تنوع أشكال الميول وتعريفاتها:
 ـ الميل بشكل عام، كقوة داخلية تدفع الكائن الحي نحو موضوع خارجي للحصول على الإشباع وإزالة التوتر واستعادة التوازن النفسي..
ـ الحاجة كميل بيولوجي مشترك بين الإنسان والحيوان.
ـ الغريزة كميل يمتلك أدواتٍ وسلوكاً فطرياً ومتقناً ومتشابهاً لدى أفراد النوع الواحد للحصول على الإشباع. وهي خاصة بالحيوان، مثل سلوك النحل أو السلاحف أو الطيور.. بينما لا يمتلك الإنسان إلا غريزة الرضاعة في الفترة الأولى من حياة الطفل..
الدوافع والرغبة كميل يمتلك وعياً بذاته وبموضوع إشباعه. وهي خاصة بالإنسان.
الإشكالية: (2)
اهتم الفلاسفة وعلماء النفس بالبحث في أصل الميول، فمن قائل بأنها فطرية وآخرين يقولون باكتسابها لاحقاً. فإذا كانت مكتسبةً، فما هي طبيعتها وأصلها؟
هل هي ناتجة عن الحركة كما يرى ريبو؟
أم أنها ناتجة عن خبرات لذيذة سابقة تدفعنا إلى البحث عن اللذة من جديد كما يرى الفلاسفة التجريبيون؟

الشرح: (4.5)
ـ مقدمة: يمكن أن تتحدث عن اتجاه في علم النفس وهو الاتجاه السلوكي الذي يشترط على علم النفس دراسة ما هو قابل للملاحظة الموضوعية كموضوع له ليكون علماً.
ريبو أيضاً ينطلق من دراسة السلوك ويعتبر بأننا لا يمكن أن نفصل الميول عن تمظهراتها الجسدية.
ـ السلوك سابق على الانفعال: نرى الخطر/ نهرب/ نخاف.
وما ينطبق على الانفعال ينطبق على الميول: لا يمكن فصل الميل العدواني عن تمظهراته الجسدية، وكذلك الميل إلى الطعام أو غيرهما من الميول.
ـ حركات التمازح بين الأصدقاء يتحول إلى عراك حقيقي.
ـ التعابير الجسدية التي يتخذها الممثل تؤدي إلى شعوره بالدور الذي يقوم بتمثيله.
ـ الحيوان المفترس يجسد ميله العدواني من خلال سلوك الانقضاض والافتراس. وهذه الحركات تكون في حالةٍ أدنى حين يكون في مرحلة التربص بانتظار الطريدة. وفي حالتها الدنيا بعد الحصول على الإشباع.
ـ إن إلغاء الحركات والتعبيرات الجسدية تلغي الميل أو الانفعال.

ـ النقاش: (7)
أ ـ نقد داخلي: (1)
ـ لو كانت الحركات تولّد الميل، لكانت كل حركاتنا العشوائية تولد ميولاً ولكانت أعداد الميول كبيرة جداً. بينما الكثير من الحركات لا تعبر عن أي ميل ولا تخلق أي ميل.
لو كانت الحركات تولد ميولاً، لكان الطالب يشعر بالميل بالذهاب إلى المدرسة يوم العطلة كنتيجة لتكرار مجيئه اليومي إليها.
ـ الحديث عن التمييز بين الميل عن والميل نحو: الميل رغم أنه يتضمن حركة لكنه ليس ميلاً حقيقياً. الميل الحقيقي يجب أن يتوجه نحو موضوع محدد والحصول عليه لتحقيق الإشباع.
ـ حتى التكرار الذي يخلق عاداتٍ جديدة، بما فيها حالات الإدمان، ليست ميولاً جديدة، بل هي أشكالٌ جديدة لإشباع ميول قديمة.
ب ـ النقاش: (4.5)
النظرية التجريبية عند كوندياك:
ـ مقدمة عن المدرسة التجريبية: العقل يولد صفحة بيضاء..
تطبيق ذلك على الميول: لا توجد ميول فطرية.
ـ التجربة التي ترافقها لذة تخلق لدينا ميلاً جديداً لإعادة تلك التجربة.
ـ الحديث عن "تمثال" كوندياك: التمثال الحي المحروم من أية تجربة والمعزول عن العالم الخارجي بتمثال خارجي لا يمكن أن يرغب في أي شيء ولا يمكن أن يعرف أي شيء.
ـ حين يبدأ بالتواصل مع العالم الخارجي من خلال الحواس، يكتسب معرفةً جديدة، ويرغب في تكرار الخبرة اللذيذة: لو كانت الخبرة الأولى هي من خلال شم عطر زهرة، يستحسنها، يتذكرها بعد غيابها، يرغب في تكرارها من جديد، وبالتالي، فإن الخبرة هي التي خلقت الميل.
تذوق طعام، الشعور باللذة، فقدان هذا الطعام، تذكره في غيابه، والرغبة في الحصول عليه من جديد.
.. وهكذا في ما يتعلق بكل الحواس.
ج ـ توليف: (1.5)
لا يمكن فصل الميل عن تمظهراته الحركية الجسدية. لا يمكننا مراقبة الميل بذاته لكننا نراقبه من خلال السلوك الذي يسعى إلى إشباع الميل. الحركة لا تخلق الميل، لكن لا يمكن إشباع الميل إلا من خلال السلوك والحركة.
كما لا يمكن فصل الميل عن اللذة التي نشعر بها خلال إشباع الميل.
التجربة اللذيذة لا تخلق الميل، بل تحوله إلى رغبة، أي تحدد طريقة إشباع الميل. الميل إلى الطعام موجود بالفطرة، خبرتنا الماضية اللذيذة تحدد  لنا كيف نشبع ميلنا إلى الطعام حين يكون هذا الميل غير مشبع.
الميل موجود، عدم إشباعه يشعرنا بالألم، ونسعى لإزالة الألم والحصول على الإشباع وما يرافقه من لذه لنستعيد التوازن النفسي المفقود بسبب عدم إشباع الميل: الطعام/ الجنس..
3ـ سؤال الرأي: (4)
 تعديل الميول.
يمكن الإفادة من أمثلة شارل بودوان للحديث عن مرونة الميول وتعديل طرائق الإشباع.

السؤال الثاني:

المقدمة:
كتابة مقدمة تمهيدية يمكن أن تتحدث عن أهمية الرياضيات في حياة الإنسان. منذ مرحلة الإنسان البدائي حتى عصر المعلوماتية.
تطور الرياضيات بدءاً من الحاجة إلى معرفة عدد الأبناء أو الممتلكات، مروراً بالحاجة العملية عند المصريين لمسح الأرض وبناء المعابد والأهرامات والمنازل وقنوات الريّ وصولاً إلى الرياضيات التجريدية عند اليونانيين أمثال طاليس وفيثاغور أو عند الهنود من خلال ابتكار النظام العشري وحل المعادلات الجبرية عند الهنود ثم عند العرب في العصور الوسطى.
وتعتمد العلوم الرياضية على مفاهيم تشكل قاعدة هذه العلوم، مثل الأعداد والأشكال الهندسية كالدائرة والمثلث والخط المستقيم والنقطة والأسطوانة وغيرها من المفاهيم.
ب ـ الإشكالية:
لكن كيف توصل الإنسان إلى ابتكار المفاهيم الرياضية؟
هل هي ناتجة عن التجربة الحسية كما ترى المدرسة التجريبية؟
أم أنها من عمل العقل بشكل مستقل عن التجربة كما يرى التعقليون والمثاليون؟
ج ـ الشرح:
التعريف بالمدرسة التجريبية التي ترى بأن العقل يولد صفحة بيضاء. وكل الأفكار ناتجة عن التجربة الحسية.
شرح وجهة نظر المدرسة التجريبية التي ترى بأن أصل المفاهيم الرياضية هي التجربة الحسية، ثم القيام بالتجريد انطلاقاً من تلك التجربة.
ـ فكرة النقطة جاءت بوحي من مشاهدة النجوم.
فكرة الخط المستقيم جاءت من خلال مشاهدة خيوط العنكبوت أو الخيوط المربوطة بين وتدين.
ـ فكرة الدائرة بوحي من مشاهدة الشمس والقمر.
ـ الكرة من مشاهدة الثمار الكروية.
ـ الأسطوانة من مشاهدة جذوع الأشجار..

2ـ النقاش:
نقد داخلي:
المفاهيم الرياضية لا يمكن أن تكون مطابقة لما تقدمه لنا الحواس.
فالنقطة الرياضية معدومة الأبعاد، ولا يمكن أن تكون كذلك في الواقع الحسي مهما صغرت.
ـ الطبيعة لا تقدم لنا شكلاً هندسياً ثماني الأضلاع.
ـ الرياضيات علم دقيق وضروري، والتجربة الحسية لا يمكن أن تكون مصدراً لذلك (كانط)
ـ اللامتناهي غير موجود في عالم الحس.

النقاش: المدرسة التعقلية.
كل المفاهيم الرياضية هي من عمل العقل.
فالخط كفكرة رياضية لا تشبه خيط العنكبوت، فهي امتداد لا سماكة له، بينما خيط العنكبوت مهما كان دقيقاً فهو ذو سماكة.
والدائرة الحسية أو الكرة لا يمكن أن تكون مطابقة لفكرة الدائرة أو الكرة بالمعنى الرياضي.
ـ بالنسبة لأفلاطون هي سابقة على وجود الحالات الحسية. (هي موجودة كأفكار في عالم المثل وسابقة على الوجود المادي)
ـ لا يمكن أن تكون فكرة السلب (ــ) ناجمة عن التجربة. هي من عمل العقل.
ـ الأعداد التخيلية أعداد غير واقعية ولا يمكن أن تتأتى إلى من العقل ذاته. وكذلك الجذر التربيعي لناقص ثلاثة.
ج ـ توليف:
الرياضيات ناتجة عن التكامل والتعاون بين ما تقدمه التجربة الحسية وما يقوم به العقل، كما تحفز الحاجة البشرية ابتكار مثل ذلك العلم.
إذا كان الخط الرياضي لا يشبه خيط العنكبوت، فلا شيء يمنع من أن يكون خيط العنكبوت قد أوحى بفكرة الخط المستقيم.
وكذلك إذا كان القمر لا يشكل دائرة بدقة الدائرة الرياضية فليس هناك ما يمنع من أن تكون الأشكال القريبة من الدائرة قد أوحت بفكرة الدائرة الرياضية.
نلاحظ بأن الأطفال لا يستطيعون أن يفهموا الأعداد بطريقة مجردة. إن مفهوم العدد اثنين غير مفهوم بالنسبة إليهم إلا مرتبطاً بمعدود معيّن: تفاحتان أو دجاجتان..
لكن يمكن الانتقال بعد ذلك من العيني إلى المجرد.
لكن بعد مرحلة النضوج وتمرن العقل على النشاط حول مفاهيم مجردة، يمكن له أن يبتكر مفاهيم مفارقة للتجربة الحسية، مثل الأعداد التخيلية أو الهندسات اللاإقليدية أو الأنساق الأكسيومية بعموم.
ـ الرياضيات كعلم فرضي استنباطي يمكن أن تنطلق من فرضيات يضعها العقل ليستنتج ما يترتب عليها منطقياً حتى لو لم يكن في الواقع ما يقابله.
3ـ الرأي:
أهمية الرياضيات في مجالات النشاط البشري، بما فيها الفنون.
يمكن الحديث عن أهمية الرياضيات في كافة مجالات النشاط البشري، من الاقتصاد إلى العمارة إلى التكنولوجيا وكل العلوم. والتوسع في هذا أمر متاح ويمكن الحديث عنه مطولاً.
حتى في مجال الفنون، لقد كان اليونانيون يعتبرون الموسيقى جزءاً من الرياضيات. وهي عبارة عن تناسق وتناسب رياضي بين الصوت والصمت..
كذلك في الرسم والنحت، فالتناسب موجود.
لكن يمكن للطالب أن يقول غير ذلك. فقد تكسر الفنون أحياناً القواعد الرياضية. المطلوب أن يوضح الطالب فكرته ويبررها بشكل مقنع.
شرح النص.
المقدمة:
الحديث عن الاهتمام بمحاولة فهم الإنسان ودوافعه، ذلك الاهتمام الذي خطا خطوة كبيرة مع نشوء علم النفس في القرن التاسع عشر، وبالتحديد مع فرويد ومدرسة التحليل النفسي التي بحثت في الدوافع اللاواعية للسلوك.
لقد تحدث بعض الفلاسفة قبل ذلك عن اللاوعي، أمثال شوبنهاور ولاروشفوكو ونيتشه، لكنه مع فرويد أصبح نظرية متماسكة ومتكاملة وتقنية للعلاج النفسي من خلال استكشاف اللاوعي المسبب للمرض.
الإشكالية:
ولتفسير ذلك يرى فرويد بأن سبب الكبت هو الصراع النفسي الذي يكبت الخبرات والرغبات المقموعة في اللاوعي التي تعود فتظهر على شكل أعراض مرضية.
فما هي أهمية اللاوعي في الحياة النفسية؟
وكيف فسر فرويد آلية الكبت في اللاوعي؟
وما هي خصائص وأهمية الوعي في حياة الأفراد؟

شرح النص:
تمهيد يمكن أن يتحدث عن مركزية اللاوعي في نظرية فرويد (جبل الجليد)
وعن اعتماده تقنيات عديدة لاستكشاف هذا اللاوعي.
أما في هذا النص، فيشبه فرويد الجهاز النفسي الذي يفسر من خلاله آلية الكبت في اللاوعي بـ :
ـ حجرة كبيرة تتضمن الميول "تزدحم فيها الميول النفسية"
ـ غرفة ثانية يقيم فيها الشعور.
ـ ممر بين الحجرة الكبيرة والغرفة التي يقيم فيها الشعور.
ـ وعلى كل ميل لكي يصل إلى وعينا (غرفة الشعور) أن تمر في ذلك الممر الذي يقيم فيه حارس يمنع تلك الميول من الوصول إلى غرفة الوعي المضاءة.
ما يقصده فرويد بهذا التشبيه، هو أن الحجرة الكبيرة المزدحمة بالميول، وهي هنا الميول المكبوتة التي لا نعرف بوجودها، وهي الجزي مما يسميه فرويد بالهو، الباحث عن الإشباع والحصول على اللذة.
ـ غرفة الشعور، هي المرحلة التي تصبح تلك الميول واعية، أو يصبح لدينا وعي بها.
ـ لكن الكثير من هذه الميول تخضع لرقابة الأنا الأعلى (الحارس) الذي يمنعها من العبور، وبالتالي التعرض للكبت. فهي موجودة، لكننا لا نعرف بوجودها لأنها لم تصل إلى نور الوعي أو الشعور.. لكنه تعبر عن ذاتها من خلال الأعراض المرضية، التي لم يتحدث عنها فرويد في هذه السطور.
يفسر فرويد هذه الآلية من خلال حديثه عن الجهاز النفسي: الهو الذي يسعى إلى اللذة.
الطفل يريد الحصول على كل متطلباته التي تؤمن له الإشباع، ويحصل على ذلك.
مع النمو يبدأ الأهل والمحيط في فرض الرقابة والمنع على بعض هذه الرغبات، في الوقت الذي تزداد تطلباته بسبب فضوله المعرفي، وبسبب الحصول على كل ما يعجبه.
هذا المنع يصبح لاحقاً جزءاً من شخصيته (رقابة ذاتية)، فإذا كان الأهل في البداية هم من يرغمونه على ارتداء الثياب، فإنه في مرحلة لاحقة سيشعر بالخجل بسبب العري.
في المرحلة الأوديبية، يرغب الصبي بالاستحواذ على الأم، ويشعر بالغيرة من الأب، فيتمنى استبعاده. وبسبب عجزه عن ذلك يشعر بالعدوانية تجاهه ويتمنى موته. لكن هذا التمني يصطدم برقابة الأنا الأعلى لأنه تمنٍ غير مقبول أخلاقياً. ينتقل هذا التمني إلى اللاوعي ولا يعود يستطيع العبور من حجرة الميول المظلمة إلى غرفة الشعور المضاءة (وهذا مثال أساسي عند فرويد لتفسير آلية الكبت في اللاوعي)
الحارس الذي يشير إليه فرويد في هذا النص والذي يقف حائلاً وحاجزاً بين الغرفتين إذاً هو رقابة الأنا الأعلى.

2ـ النقاش:
نقد اللاوعي: مبالغة فرويد في إضفاء الأهمية على العامل الجنسي.
آدلر يعتبر بأن الدافع الأساس للسلوك هو التعويض وعقدة الدونية.
المبالغة في إعطاء الأهمية للاوعي كدافع للسلوك على حساب الوعي نفسه.
لا يمكن إثبات فرضية فرويد حين يتحدث عن أسباب الكبت إلى مراحل الطفولة الأولى، وإن كان لا يمكن إثبات خطئها أيضاً.
النقاش:
لقد ذهب الكثير من الفلاسفة إلى الإضاءة على أهمية الوعي في حياة الإنسان النفسية.
فمنهم من اعتبر الحياة النفسية وعي بالكامل، مثل ديكارت.
يقول ديكارت بأن كل ما هو نفسيّ واعٍ وكل ما هو لاواعٍ جسدي. (توضيح، وأمثلة)
ـ كما يرى بأن الوعي هو اليقين الأول بعد أن شك في كل شيء بما فيه وجوده الشخصي. (الكوجيتو)
ـ من صفات الوعي أنه غير موجود في مكان (مقابل المادة المتحيزة في المكان)
ـ ومن صفاته أيضاً أنه حرية مطلقة.
ـ برغسون، يرى بأن الوعي قدرة على الاختيار.
ـ وبأنه ذاكرة بالدرجة الأولى
ـ وبأن الحياة النفسية ديمومة لا انقطاع فيها.
ـــ بيار جانية، يرى بأن الوعي قدرة على التوليف، وبأن اللاوعي ناتج عن ضعف هذه القدرة أو الطاقة الذهنية. حتى الأمراض النفسية ناتجة عن هذا الضعف في الطاقة الذهنية والقدرة على مراقبة الوعي.
ـــ هوسرل، يرى بأن كل وعي هو وعي بشيء ما. (القصدية)
ـ وبأن أشكال الوعي تختلف عن بعضها اختلافاً نوعياً: الوعي التخيلي والوعي الإدراكي والوعي التذكري.
ج ـ التوليف:
لا يمكن تفسير الحياة النفسية انطلاقاً من الوعي وحده. هناك حالات لا يمكن تفسيرها بالوعي: الشلل الهستيري والكثير من الأمراض النفسية.
لا يمكن القبول بإهمال أهمية الوعي في حياتنا: فالوعي ضروري لكل ما نتعلمه.
والوعي ضروري للاختيار.
وضروري لتمييز المفيد من الضار. والجميل من القبيح، والخير من الشر. وضروري لكل ما أنجزه الإنسان في تاريخه من اختراعات واكتشافات..
3ـ الرأي:
نحن نعي خياراتنا.
لكن هل نعي أسبابها الحقيقية ودوافعها؟
استعراض الرأي القائل بأننا نعي كل هذه الدوافع. (ديكارت وبرغسون)
وآراء أخرى ترى أن دوافعنا الحقيقية غير واعية: فرويد، لاروشفوكو، نيتشه..
يمكن للطالب اعتماد الرأي الذي يراه، شرط أن يبرر ذلك. وإن كان من الأفضل الجمع بين الرأيين، لكن يبدو أننا غالباً ما نسهو عن الأسباب العميقة لسلوكنا وطموحاتنا التي ربما تعود إلى خبرات ماضية شكلت شخصيتنا وأصبحت تحدد ما نريد وما نستحسن..




ليست هناك تعليقات: