أرسطو، الفيلسوف الذي أبدع في صياغة الإشكاليات العلمية.
محسن المحمدي
"الشرق الأوسط"؛ أكتوبر 2016
يمكن اختيار عنوان آخر لهذه المقالة المهمة والواضحة، وهو: أرسطو وفيزياء نيوتن.
فالمفاهيم التي أسسها أرسطو وحاول من خلالها تفسير الظواهر الطبيعية، استمرت لألفي سنة حتى جاء من يتجرأ عليها ويفنّدها في العصر الحديث، مع غاليليو غاليلي أولاً، ثم مع نيوتن بشكل أساس.
نظرية طبائع الأشياء التي قال بها أرسطو، والتي حاول من خلالها أن يفسر حركات الأجسام حسب طبائعها، فالجسم الثقيل يتجه طبيعياً نحو الأسفل، بينما الثقيل يتجه نحو الأعلى.. جاء غاليليه في اختباره على سقوط الأجسام في مكان خالٍ من الهواء ليثبت أن سقوط هذه الأجسام متساوي السرعة، وبأنها جميعها تسقط نحو الأسفل.
ثم جاء نيوتن ليقول بنظرية الجاذبية وبقانون العطالة، وهو القانون الذي يقول بأن الأجسام التي تسير بسرعة ثابتة وخطٍ مستقيم، تستمر في حركتها إلا إذا أثرت بها قوة من الخارج..
مقالة جيدة لمحسن المحمدي توضح تفسيرات أرسطو الفيزيائية قبل أن تأتي الفيزياء الحديثة لتنقضها وتحل محلها في تفسير العالم..
.. ولأن المقالة غير قابلة للنسخ، يمكن قراءتها على الرابط الأصلي مباشرةً في جريدة "الشرق الأوسط".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق