بين العلم والفلسفة
رأي وتعليقات.
"إن تاريخ الفلسفة لم يتقدم لأنه خالٍ من اليقين. ومقارنته بتاريخ
العلوم تصب هنا في مصلحة الفلسفة. هل من فيزيائي يقرأ اليوم غاليلي أو نيوتن؟ وأي
فيلسوف لا يقرأ أفلاطون وديكارت؟ كل علم سابق تم تجاوزه. ويتعذر تجاوز كل فلسفة
عظيمة.
إن أيَّ أستاذ فيزياء
اليوم، بفضل هذا العلم، يعرف عنه أكثر من أكبر فيزيائي في العصور الماضية. إنه وفق
استعارة مشهورة، كقزم تسلق كتفي عملاق: فهو يرى أبعد منه.
أما أفضل أستاذ فلسفة
لدينا فيعرف عنها دومًا أقل من كبار العباقرة الذين يشرح أفكارهم أو يعلق عليها.
هو قزم أيضًا، لكن لا يمكنه أن يرى، حتى ولو تسلق الأكتاف، أبعد من الذين أراد أن
يبصر بعيونهم... إن بطليموس ونيوتن أصبحا وراءنا، نهائيًا. في المقابل، ما زال
أفلاطون وديكارت يرافقاننا."
أندريه
كونت سبونفيل، "الفلسفة"
الدكتور جمال نعيم:
·
الفلسفة طريقة معيّنة في التفكير. الفلسفة
تفكيرٌ بشكلٍ مختلف. الفلسفة طرحٌ للمشكلات وإعادة طرحها بشكلٍ مختلفٍ.
والفيلسوف لا يكون فيلسوفًا الا عندما يفكّر بطريقة مختلفة بالنسبة الى من يعاصره
ومن سبقه. فشرط التفلسف هو الإختلاف. وهذا يعني أنّه، لكي نفكّر بشكلٍ مختلفٍ، علينا أن نطّلع على طريقة تفكير كل فيلسوفٍ، لا لنتجاوزها، فهذا
لا معنًى له إذ يبقى كلّ فيلسوف متميِّزًا في طرحه للمشكلات وطريقة تفكيره، بل لكي
نفكِّر بشكلٍ مختلفٍ ولا نكرِّرَ ما سبقنا إليه الآخرون.
إذًا، الفلاسفة
الكبار يبقون خالدين، يبقون أحياء وإن طال عليهم الزّمن، يبقون نجومًا مشعّة وربما
بعد موتهم أكثر ممّا هو في حياتهم؛ لأنّهم ابتدعوا طرائق خاصّة ومختلفة في
التّفكير. من هنا، لا أحد يدّعي أنّه يفكّر أفضل من أفلاطون مثلًا، لكنّه،
بالتّأكيد، تجاوز أفلاطون في معلوماته العلميّة. ومع ذلك، فإنّ كلّ فيلسوف
يبني نتاجه على أنقاض نتاجات غيره من الفلاسفة، فهذه الأنقاض المضيئة دائمًا تبقى
صالحةً للاستثمار في أيّ بناء فلسفيٍّ جديدٍ. والفلسفة، بطبيعتها، ليست خبريّات،
والفيلسوف ليس علّامة. فسؤال الوجود في الفلسفة هو سؤالٌ يأتي في مرتبة ثانية
وثالثة وحتى رابعة وخامسة...فالفيلسوف يبني عوالمه الإفتراضيّة والمحتملة الخاصة
به. ومع ذلك تفعل فلسفته فعلها في أرض الواقع. هل هذا يحصل في العلم؟ بالتّأكيد لا. فالعلم لا يكتفي بالتّفكير، علميًّا، بشكلٍ مختلف. فهو يصوغ
نظريّات علميّة، لا قيمة كبيرة لها، علميًّا، ما لم يتحقّق بالتجربة من صحّتها.
والعلم، من حيث المبدأ، يحاول أن يطاول الواقع، لا أن يبنيَ عوالمه الافتراضيّة
التي تبقى افتراضيّة. هذا يعني أنّ سؤال الوجود هو أوّل في العلم.
شكراً دكتور جمال على هذه الإضافة.
بل الجواب هو نعم. بالتأكيد نعم. هناك
نظريات علمية افتراضية في علم الاجتماع مثلا فاقت الفلسفة وتأثيرها. وحتى في
العلوم البحتة. لنأخذ الفيزيائي تيسلا افترض وافترض وافترض وقتل بسبب افتراضاته
التي لم تكن كلها صالحة في حينه.
حتى الوجود وفهمه الى جانب الفعل في الواقع
متوفر في العلوم كما الفلسفة وقد بدل حياتنا وليس فقط تفكيرنا.
هناك الفيزياء النظرية وهو عالم فلسفي
بامتياز . وهناك علم ال
holography الحديث، الذي يقول بان الحياة انعكاس لمسطحات . كل ذلك نظريات علمية
لا واقع لها. ولا تطابق. وهي اثرت بالتفكير العلمي الساىد لا بل بالتفكير الانساني
ككل
Alia Jraij لم أقصد بافتراضي الاشتقاق من افترض، بل الترجمة ل virtuel
طبعًا النّظريات العلمية تتبع المسار
العلمي المعروف: ملاحظة -فرضيّة- تحقّق. وقد أشرت الى اختلاف موقف العلم والفلسفة
من الواقع، فقلت إنّ سؤال الوجود ثانوي في الفلسفة لكنّه أوّل في العلم. ولعلّك
لاحظت أنّي قلت من حيث المبدأ، بمعنى أنّ هناك عوالم افتراضية كثيرة في
الرّياضيّات ربما لا يمكننا أن نتحقّق واقعيًّا منها.
وأنا أوافق تمامًا أنّا في الفيزياء
النّظريّة نقترب من الفلسفة في كثير من النّظريات. وما زلت أذكر أستاذ الفيزياء
عندما كان يشرح نسبيّة آينشتين عندما قال أنّه عليكم أن تدرسوا فلسفةً قبل درسكم
للنسبيّة.
اوافقك د. جمال. يبقى ان أضيف أنه حتى
أولويات العلم والفلسفة تبدلت مع معطياتنا وتتبدل. نحن امام تسارع علمي فائق سيليه
انتاج يبدل حياة الانسان كليا وأفاهيمنا كلها.
Alia Jraij العلم كنظريّات والعلم كتكنولوجيا يغيران نظرتنا للكون وللمجتمع
ولأنفسنا. فهما يخلقان فينا فلسفة جديدة. فالإنسان لم يعد يمكنه أن يتعاطى بحيادية
مع العلم ويعتبر أنّ العلم لا يفعل فينا ولا يغيّر في نظرتنا الى الوجود ولا يغيّر
في طبيعة علاقاتنا وفي طريقة تعاملنا مع ذواتنا. أوافقك تمامًا
دكتورة عليا، بعض النظريات التي تتحدثين
عنها ليس عندي فكرة عنها. لكن المسالة المطروحة بشكل عام: حين تتناول الفيزياء أو
أي علم من علوم الطبيعة قضية لا يمكن إخضاعها للتحقق أو ما ينوب عن ذلك، فالبعض
يرى أنها تقترب من الفلسفة. وهذا رأي متداوَل ومبرَّر.
لأن ذلك من العلوم الحديثة والاختصاصية.
نعم هو كذلك. النظريات الفيزيائية لا تبتعد
عن الفلسفة العميقة المستندة على كم هائل من المعرفة
فيزيائيا الكلام غير صحيح.
لا يمكن ايضا لاي فيزيائي ان يفهم العلوم
الحديثة من دون دراسة نيوتن وغاليليه. وليس صحيحا ان ما يعرفه اي فيزيائي اليوم
يوازي معرفة نيوتن وانتاجه في السابق.
ان علوم غاليليه ونيوتن ما زالت صحيحة ولكن
لا يمكن ان تشرح معطيات هي معاصرة.
كما ان ارسطو عجز عن فهم معطيات محددة.
اخالف الكاتب الرأي الى حد بعيد. فأنا
شخصيا ارى ان العلوم انعكاس لحالة افهمومية فلسفية محددة. في القرن العشرين كانت
العلوم تجليا لوعي فلسفي في اوروبا ادى الى ظهورها. وتزامنت هي مع انبثاق حياة
جديدة. واليوم ايضا يوجد افاهيم جديدة فلسفية تقارب قدرة الانسان الوضعية على
الفهم. وهذا ما ادى الى الفهم العميق للمادة من خلال البحث العلمي.
الانتاج الفلسفي والعلمي parallel . او ممكن يتأخر الواحد على الاخر قليلا.
أوافقك تمامًا على أنّ نيوتن ما زال قامة
فيزيائيّة كبيرة وما زالت نظريّاته نافعة على مستوى الأجسام الكبيرة، وكأنّه يمثل
حالة خاصة من النسبيّة. لذا، رأيتني وقد اهتممت بتوضيح ماهيّة الفلسفة.
ما فهمته من المنشور أن أي متخصص في
الفيزياء اليوم يعرف نيوتن ويعرف أينشتاين أيضاً، وبذلك فإن معرفته تتجاوز ما كان
يعرفه نيوتن. يقول المنشور بأن عالم الفيزياء اليوم قد وقف على أكتاف نيوتن، لكنه
رأى أبعد مما رآه نيوتن. لا يمكن لعالم الفيزياء المعاصر أن يعتبر أن نظرية نيوتن
صالحةً أو تنطبق على الجسيمات التي تقترب من سرعة الضوء.
العلم يتجاوز تاريخه. الفلسفة لا أراها
كذلك. ما زلنا نستطيع أن نؤيد فكرة وحدة الوجود عند اسبينوزا. هي غير قابلة
للتفنيد كما يقول بوبر. أما ما يتم تفنيده في العلم فلا تعود له قيمة إلا تاريخية.
بعد أن اغتنى النقاش وتشعب بدخول الدكتورة Alia Jraij، أقترح على صديقنا
المشترك محمد
الحجيري أن يرسل المنشور مع التعليقات (تاغ) الى صفحتينا.
أشكر الدكتور جمال والدكتورة عليا على هذه
المداخلات،
لقد توقفت عند عبارة أن الفلسفة تفكير بشكل
مختلف، أو طريقة معيّنة في التفكير. وأن الفيلسوف لا يكون فيلسوفاً إلا عندما يفكر
بطريقة مختلفة بالنسبة إلى من يعاصره ومن سبقه، وتساءلت عن معنى أن "يفكر
بطريقة مختلفة". قد نتحدث عن إنتاج أفكارٍ جديدة مختلفة، نتوصل إليها من خلال
التفكير المنطقي العقلاني المتماسك، بعيداً عن التناقض الداخلي.
نعم، الفلسفة تعيد طرح مسائلَ قديمة، بقدر
ما يمكن أن تطرح مسائلَ جديدةً، تستفيد من تراثها لتفكر وتبدع فرضياتٍ جديدةً تضاف
إلى ذلك التراث.. الذي يبقى بغالبيته حياً.
العالِم أيضاً يقدم أجوبةً جديدة على أسئلة
قديمة أو على أسئلة جديدة قام هو بطرحها.
إذا كان أحدهم، وأظنه ديكارت، قد اعتبر أن
الفيلسوف يلغي من سبقه ليبدأ البناء من جديد، في مقابل العالم الذي يبدأ من حيث
انتهى سابقوه. فيمكن القول أيضاً أن من يلغي من سبقه هو العالم وليس الفيلسوف. قد
يبني العالِم على مداميكَ سابقةٍ، وقد يبدأ من جديد. لكن في كل الأحوال، النظرية
الأخيرة هي التي تبقى في عصر واحد، بانتظار التفنيد والتجاوز كما ذهب إلى ذلك كارل
بوبر.
الفيلسوف لا يلغي من سبقه. إنه يسير
بموازاته. وهنا أظن أن الحديث عن العلم يجب أن يميّز بين الرياضيات وبين العلوم
التجربية. ففي الرياضيات، كعلم فرضي استنباطي عقلي، سواءٌ أدخلت حيّز التطبيق أم
لم تدخل، تحمل صدقها في داخلها، ولا تلغي نظريةٌ نظريةً سابقة.
النظريات الرياضية، حتى المتعارضة، تسير
بالتوازي. وفي ذلك هي تشبه بشكل ما التوازي بين النظريات الفلسفية، بمعنى تعايش
النظريات المختلفة. مع فرق مهم، هو أن الرياضيات الأكسيومية لا تدخل في مجال
المنافسة البينيّة: إذا افترضنا كذا، يكون كذا.
بينما الفلسفة لا تسمح بمثل هذه
"الديموقراطية". فكل فيلسوف يحاول أن يضع وجهة نظره كبديل عن الفلسفات
السابقة، وإن كان يحق لمن يأتي من النقاد أو الفلاسفة أن ينقد منطلقات أو
استنتاجات هذه النظريات الفلسفية، وهو ما لا يحصل في الرياضيات.
تعليق آخر على هامش تعليق الدكتور جمال
الأول: أظن أن المقصود بـ "سؤال الوجود" الذي يأتي في مرتبة ثانية أو
ثالثة.. أظن المقصود بـ الوجود هنا الواقع، وليس مبحث الوجود أو الأنطولوجيا. وهو
المقصود به أنه السؤال الأول في العلم.
سنعطي مثلًا كيف أنّ
الفلسفة طريقة مختلفة في التّفكير. جاء في كتابي (جيل دولوز وتجديد الفلسفة) في
الصفحة ١٤٧ وما تلاها، ما يلي:" تُعنى الفلسفة بسؤالٍ واحدٍ هو ما التّفكير؟
ويقرأ دولوز صديقه فوكو انطلاقًا من هذا السؤال. ويعتبره فيلسوفًا كبيرًا لأنّه
فكّر بشكلٍ مختلف. ما التّفكير؟ ما التّوجّه في الفكر؟ ما هي توجّهات الفكر
واتجاهاته؟ ما هي أبعاد الفكر ومحاوره؟ هذه هي الأسئلة التي تُعنى بها صورة الفكر.
وتختصّ كلّها بالفكر الجديد الذي أخذ ينظر الى الفكر طوبولوجيًّا، جغرافيًّا، بعد
عقودٍ من النّظر إليه تاريخيًّا.[...] إنّ النّظر الى الفكر جغرافيًّا لا
تاريخيًّا، لا يبدو للوهلة الأولى واضحًا عند فوكو، لا سيّما أنّ غالبيّة أبحاثه
هي أبحاث تاريخيّة. وقد تناولت فترات تاريخيّة مختلفة. لكنّ هذه الأبحاث ليست
بأبحاث مؤرّخ، بل هي أبحاث فيلسوف، ومع ذلك ليست فلسفة للتاريخ على غرار كل فلاسفة
التاريخ الذين آمنوا بفكرة التّقدّم، ونظروا الى التّاريخ تاريخانيًّا. فأبحاث
فوكو هي أبحاث تاريخيّة أمبيريّة بالمادة التي تعالجها، لكنّها أبحاث فيلسوف؛ لأنّ
فوكو استطاع أن يطرح مسائله الفلسفيّة انطلاقًا من هذه الورشات التاريخيّة.
فالأمبيري يكون دائمًا في خدمة شيءٍ آخر، أي في خدمة المجاوِز أو ما يعود الى
الفكر بما هو كذلك.[...]. لقد ابتدع فوكو طريقة جديدة في التّساؤل أو التفلسف. وهو
استعمل التّاريخ وبدأ به مباشرةً ليغيّر في طريقة تفكيرنا وفي النّظر الى مسائلنا
الرّاهنة.[...].لقد استعمل فوكو التّاريخ كمقدمة للتساؤل الفلسفي، أو بالأحرى
كوسيلة لابتداع طريقة جديدة في التفلسف. يقول فوكو في مقدمة كتابه ( تدبير
الملذات)، ما يلي:" إنّ الدراسات التالية، مثل الدراسات الأخرى التي قمت بها
من قبل، هي دراسات "تاريخ" بالميدان الذي تعالجه والمراجع التي تتخذها،
ولكنّها ليست بأعمال مؤرخ".
بالتأكيد لا أعني بسؤال الوجود سؤال الوجود
بالمعنى القديم، أو سؤال الكينونة أو الكون حديثًا. فأنا لا أستعمل الوجود كترجمة
لêtre، بل أستعمله ل
Existence
والفكرة ليست من عندي بل من عند دولوز.
في الصفحة ١٨٦ من كتابي، وتحت عنوان
(الوحدة والكثرة)، كتبت ما يلي:" يريد دولوز أن يغيّر في وجهة النّظر وفي
نقطة الإنطلاق. فيعدما كانت طريقة التّفكير تقوم على تفكير الوحدة أوّلًا، وتفكير
الكثرة ثانيًا حيث يتمّ تفكير التّعارض والتّناقض بالنسبة الى الهويّة، فإنّ دولوز
يحاول محاولة أخرى وهو يريد أن يبني أفهومًا جديدًا للفرق، لا يكون ملحقًا بالهوية،
أي لا يكون مجرّد فرقٍ أفهوميّ، ولا يذهب الى حدود التعارض والتّناقض. إنّه يريد
الانطلاق من الفرق أولًا، ويفكر من ثمّ التعارض والتّناقض كأثريْن سطحيّيْن لواقع
أعمق منهما، هو الفرق في ذاته. إذًا، الفرق أوّل، والهوية ثانية".
هذا مثل آخر على التفكير بشكل مختلف. وقد
انتبه لذلك موسى وهبه، فحاول أن يفكر ليس انطلاقًا من الوحدة أو من الكثرة، بل
انطلاقًا ممّا تمتاز به العربيّة، أي المثنّى. واعتبر أنّ التفكير عبر المثنّى
يحلّ مشكلات كبيرة.
لا أظن أن ديكارت قال بأنّ الفيلسوف يلغي
من سبقه. لقد إنّ الفيلسوف الحق يبني من جديد، يبني كل شيء من نقطة الصفر.
أستاذ محمد تحياتي واحترامي
دائماً اراك تتحامل على الفلسفة تناصر
العلم ولكن رغم انني لست من أصحاب هذا الاختصاص فلي وجهة نظر حول هذا الموضوع. لا
أحد يستطيع ان ينكر ان الفلسفة هي أم العلوم فلولا التأمل والإستقراء لم يتمكن
الإنسان من إكتشاف أسرار الكون ولم يتمكن من التوصل إلى العلوم الرياضية
والفيزيائية والطبيعية والفلكية وغيرها.
نعم انا معك ان الفلاسفة اليوم يؤخرون
التطور ولكن العلماء غالو كثيرا في تطوير علومهم وتحولوا إلى أدوات ودمى للتجار
مافيات الاسواق الاستهلاكية حتى أصبح انتجهم العلمي والتقني مصدر قلق للبشرية كلها
وهذا بسبب التخلي عن الأساس وهو الفلسفة .التي يجب العودة إليها ولكن بقالب ومنظار
مختلفين لكي تكون حافزاً للتطور وليس عائقاً في وجهه
صباح الخير.
نحن متفقان يا رفيقي.
أنا من المنافحين عن الفلسفة ومهتم بالتعرف
إليها أكثر. لكن هنا مقارنة تشخيصية لا أكثر.
تحياتي.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=132604084272369&id=100025683345815
محمد الحجيري:
من غير المنصف
الحديث عما عجز عنه العلم.
يجب الحديث
أيضاً عما استطاعه الإنسان بفضل العلم.
وإذا أساء
الإنسان استخدام ما ترتب على العلم فتلك ليست مسؤولية العلم والعلماء.
وذلك بالطبع يؤكد
أهمية الفلسفة وضرورة زيادة وتعميم الاهتمام بها.
ابو ابراهيم
مجدي حسين
نحن لا نقيم
العلم حتي لاننصفه او نقدره انما نقارن بين ما يمكن ان يقدمه العلم في مقابل قدره
العقل الاستيعابيه
كما اننا لم
نرغب ابدا في عقد تلك المقارنه غير ان كثيرا من الناس يولي العلم قدسيه يجاوز بها
الحقيقه مما يدفعنا لانصاف الحقيقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق