عن أمين معلوف
ملاحظات سريعة
لقد انتشرت في الأيام الأخيرة المقالات المتصلة بالمقابلة التي أجراها الروائي والمفكر أمين معلوف مع قناة "إسرائيلية".
جاء الهجوم على معلوف من جماعة الممانعة، ثم جاء الهجوم على جماعة الممانعة أنفسهم من خصومهم في السياسة، مما يسمح بالاستنتاج بأن خصوم الممانعين، مؤيدون لموقف أمين معلوف.
وهل كان من حاجة لهذا الالتفاف؟ أي الحديث عن أمين معلوف من خلال الرد على أحد صحافيي الممانعة.
هذا ما لاحظته من خلال قراءتي لأغلب المقالات التي صادفتها.
طيب، وبعد؟
ليس ما بعد بأهمية ما قبله.
باختصار، أنا لست مع أن يتحدث أمين معلوف مع أية وسيلة إعلامية "إسرائيلية".
هل هذه الـ"لست مع" ذات أهمية؟
لا أعرف.
ثانياً، أنا من المعجبين بطروحات أمين معلوف، وسأبقى كذلك. وسأقرأ كتبَه التي لم أقرأها بعد. وبعضها قد أقرأه لمرة ثانية.
السؤال، لماذا أقدم أمين معلوف على تلك المقابلة؟
البعض يقول بأن ذلك كان تسهيلاً له للحصول على نوبل للآداب.
إذا كان لدى أمين معلوف وجهة نظر ما، قد نختلف معه في ذلك، لكن نحافظ على احترامنا له.
أما إذا كان الهدف هو السعي نحو نوبل، فالأمر مختلف.
خارج السياق:
هل ستترجم أعمال معلوف إلى العبرية؟
وما نتيجة ذلك؟
أظن أن أفكار أمين معلوف ستشكل خرقاً في ثقافة الإسرائيليين
الثقافة اليهودية القائمة على الإقصاء، وعلى خرافات توراتية عنصرية في غالبيتها الساحقة، تختصرها فكرة الشعب المختار، وتبرير فعل كل الجرائم لمصلحته، وانحياز الإله الدائم لهذا "الشعب"..
وبعكس المتداول، قد يعتقد البعض، وهو اعتقاد مبرّر بأن الخطر على اليهود واليهودية هو مناخ الانفتاح، حيث لا يمكن لترّهات الثقافة اليهودية أن تصمد.
هل يفكر أمين معلوف بهذه الطريقة؟
لا أعرف.
نافلة: قد يعترض البعض على انتقاد اليهودية، فنحن اعتدنا على تنزيه النصوص والأديان.. إني أصر على إدانة الأفكار العنصرية أينما كانت، وفي النصوص الدينية قبل غيرها، والممارسات العنصرية أينما وُجِدَت.
م.ح.
20/6/2016
ملاحظات سريعة
لقد انتشرت في الأيام الأخيرة المقالات المتصلة بالمقابلة التي أجراها الروائي والمفكر أمين معلوف مع قناة "إسرائيلية".
جاء الهجوم على معلوف من جماعة الممانعة، ثم جاء الهجوم على جماعة الممانعة أنفسهم من خصومهم في السياسة، مما يسمح بالاستنتاج بأن خصوم الممانعين، مؤيدون لموقف أمين معلوف.
وهل كان من حاجة لهذا الالتفاف؟ أي الحديث عن أمين معلوف من خلال الرد على أحد صحافيي الممانعة.
هذا ما لاحظته من خلال قراءتي لأغلب المقالات التي صادفتها.
طيب، وبعد؟
ليس ما بعد بأهمية ما قبله.
باختصار، أنا لست مع أن يتحدث أمين معلوف مع أية وسيلة إعلامية "إسرائيلية".
هل هذه الـ"لست مع" ذات أهمية؟
لا أعرف.
ثانياً، أنا من المعجبين بطروحات أمين معلوف، وسأبقى كذلك. وسأقرأ كتبَه التي لم أقرأها بعد. وبعضها قد أقرأه لمرة ثانية.
السؤال، لماذا أقدم أمين معلوف على تلك المقابلة؟
البعض يقول بأن ذلك كان تسهيلاً له للحصول على نوبل للآداب.
إذا كان لدى أمين معلوف وجهة نظر ما، قد نختلف معه في ذلك، لكن نحافظ على احترامنا له.
أما إذا كان الهدف هو السعي نحو نوبل، فالأمر مختلف.
خارج السياق:
هل ستترجم أعمال معلوف إلى العبرية؟
وما نتيجة ذلك؟
أظن أن أفكار أمين معلوف ستشكل خرقاً في ثقافة الإسرائيليين
الثقافة اليهودية القائمة على الإقصاء، وعلى خرافات توراتية عنصرية في غالبيتها الساحقة، تختصرها فكرة الشعب المختار، وتبرير فعل كل الجرائم لمصلحته، وانحياز الإله الدائم لهذا "الشعب"..
وبعكس المتداول، قد يعتقد البعض، وهو اعتقاد مبرّر بأن الخطر على اليهود واليهودية هو مناخ الانفتاح، حيث لا يمكن لترّهات الثقافة اليهودية أن تصمد.
هل يفكر أمين معلوف بهذه الطريقة؟
لا أعرف.
نافلة: قد يعترض البعض على انتقاد اليهودية، فنحن اعتدنا على تنزيه النصوص والأديان.. إني أصر على إدانة الأفكار العنصرية أينما كانت، وفي النصوص الدينية قبل غيرها، والممارسات العنصرية أينما وُجِدَت.
م.ح.
20/6/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق