الجمعة، 8 ديسمبر 2017

من الميتوس إلى اللوغوس؛ محمد أبخوش.




من الميتوس إلى اللوغوس
محمد أبخوش

العنوان الفرعي الذي يتصدر المقال عنوان مغالط يجعل القارئ يتوهم لأول وهلة أن هناك مسار خطي يقود من الميتوس إلى الوغوس. إن العكس هو ما نذهب إليه،
فالفكر الإنساني لا يتحرك وفق ما ذهب إليه أوغست كونت أو غيره من مفكري المدرسة الوضعية. إن هذا الفكر لم يعرف مسارا خطيا، والأسطورة لم تختفي بظهور اللوغوس بل لازالت تمارس تأثيرها الكبير إلى اليوم.
فماذا تعني بالضبط عبارة عودة الأسطورة le retour du mythe هل العودة إلى الأسطورة عنوان لنهاية الحداثة، وإذا كان للغرب الحق في إصدار مثل هذا القول فهل الامر سيان بالنسبة لنا نحن في منطقتنا، هل لنا الحق في إثارة أسئلة الأسطورة؟
الحديث عن عودة الأسطورة يجعلنا نتوقف عند حدثين لهما دلالتهما بالنسبة لموضوعنا : الاول صدور كتاب روجي غارودي: الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل. والثاني هو ورود عبارة الباحث محمد أركون مترجمة إلى العربية : " الخطاب القرآني تعبير رمزي ذو بنية أسطورية".
فبالنسبة لعبارة محمد أركون فقد أثارت الكثير من ردود الفعل لأنها فهمت بشكل خاطئ، إذ اعتبرت عبارة قدحية، ولم ترقى ردود الفعل تلك إلى فهم دلالة العبارة.
أما بالنسبة لكتاب روجي غارودي فقد عرف هو أيضا نفس المصير إذ فهم هذا العنوان في البلاد العربية على أنه فضح لكذبة دولة إسرائيل وأنه يعري هذا الإدعاء الكاذب، في حين تلقى جمهور القراء في الغرب الكتاب بشكل مختلف، بمعنى التراث الثقافي والديني لإسرائيل.
إن هذين المثالين يظهران بالملموس أننا في حاجة لتوضيح اللبس المصاحب للمصطلح ومصدره.
من ناحية أخرى هناك مشاكل تثيرها عملية الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، حيث يتم مثلا ترجمة كلمة : Mythe إلى الأسطورة في حين يتم ترجمة كلمة : Mythologie إلى الميثولوجيا
وهناك خلط كبير في الإستعمال العربي ما بين الأسطورة والميثولوجيا، إذ نجد أن الميثولوجيا مثلا تستعمل بدلالتين:
1 -
مجمل أساطير شعب معين
2-
العلم الذي يدرس الأساطير
قد يبدو الأمر غريبا حينما نعود إلى إثارة مسألة المصطلح والتعريف بصدد الأسطورة والميثولوجيا بعد أن ظن الجميع أن المسألة صارت من ماضي البحث، أليس في العودة إلى هذه المسألة وضع علامة استفهام حول منهجية البحث الميثولوجي ومعظم منجزاته؟ فإثارة هذا التساؤل هو بمثابة تعبير عن رغبتنا في أن نضع علامة الاستفهام حول ما يعتقد الكثيرون بأنه صار في حكم المعروف والموصوف في هذا المجال.
سننطلق في محاولتنا هذه لتعريف كل من الأسطورة والميثولوجيا من التحديد المعجمي الخالص إلى محاولة ربط التعريف بالتأثيرات التي تنشأ عنه في دراسة هذا الموضوع. ثم ننتقل شيئا فشيئا من مجال كان يبدو معبرا عن مفهوم ضيق أو محدود إلى آفاق أوسع وأرحب.
سنعمد إلى تناول الموضوع من خلال التصميم التالي:
1-
الأسطورة في المعاجم العربية
2-
الأسطورة في المعاجم الغربية
3-
أثر التحديد المعجمي والاصطلاحي على تلقي الأسطورة تاريخيا
4-
المسارات المتعددة التي كان لها الأثر في الانتقال من الأسطورة إلى الميثولوجيا
إن التحديدات المعجمية والاصطلاحية تفرض نفسها على كل من يرغب في تناول موضوع ما، خاصة في مجال العلوم الإنسانية لما لهذه التحديدات من تأثير على اللاحق في البحث. لذلك فإننا نسعى من خلال هذه الخطوة إلى جعل التحديد إجرائيا بحيث يسمح لنا بالدخول في مجال البحث دون أن يعيق مسيرتنا، لأن التحديد في مجال العلوم الإنسانية يجب أن يختم الموضوع لا أن يفتتح به.
في اللسان العربي يجبرنا البحث في الاشتقاق اللغوي والاصطلاحي لمفهوم الأسطورة على العودة إلى التعريفات المعجمية التي لا يمكن لأي باحث أن يستغني عنها. إذ تعتبرهذه المعاجم إحدى الأدوات الأساسية في ميدان استلهام المصطلح وضبطه، ومرجعا أوليا في مجال الاشتقاق وعلى صعيد توالد الألفاظ والمعاني.
ورد في "لسان العرب"[1] "وقال ابن بزرج: يقولون للرجل اذا أخطأ فكنوا عن خطئه : أسطر فلان اليوم وهو الاسطار بمعنى الأخطاء... والأساطير : الأباطيل، والأساطير أحاديث لا نظام لها، واحدتها اسطار واسطارة، بالكسر، وأسيطر وأسيطرة وأسطور وأسطورة، بالضم.
إن التعريف يرتبط ارتباطا وثيقا بعنصر الخطأ، حيث يتحدد معنى الأسطورة والأساطير بارتباط مع الأباطيل "الأحاديث التي لا نظام لها".
ومحمد مرتضى الحسيني الزبيدي في معجمه " تاريخ العروس من جواهر القاموس"[2] يقول :" الأساطير: الأباطيل والأكاذيب والأحاديث لا نظام لها. (...) ويقال : سطر فلان على فلان إذا زخرف له الأقاويل ونمقها".
كما أن مجد الدين ابن الأثير في " النهاية في غريب الحديث والأثر"[3] يورد : "يقال سطر فلان على فلان : إذا زخرف له الأقاويل ونمقها، وتلك الأقاويل الأساطير". ويورد "معجم ألفاظ القرآن الكريم " لمجمع اللغة العربية يورد التعريف التالي : "الأساطير وهي الأحاديث لا نظام لها، أو الأباطيل".
إن الأساطير في موروثنا اللغوي هي إذن الأباطيل، أي الأحاديث التي لا نظام لها "أحاديث تشبه الباطل". كما أن هذا التعريف الأول يحيلنا على تعريف ثان من خلال القول التالي " ويقال: سطر فلان على فلان إذا زخرف له الأقاويل ونمقها، وتلك الأقاويل الأساطير والسطر".
إنه يدل على البراعة والحبكة اللغوية لجعل حدث ما مقبولا: زخرفة الأقاويل وتنميقها، أي ما يجعلها مقبولة أي إقحام الجمالية والبلاغة في الكلام بهدف جعله مقبولا عبر إضفاء الفتنة والسحر عليه.
إن التعاريف المعجمية العربية تتفق إلى حد كبير حول هذه الدلالة، و بتتبعنا لورود المصطلح في عدد منها نجد أنها تتفق حول نفس المعنى.
ويورد الباحث المغربي يونس الوليدي في مؤلفه "الأسطورة بين الثقافة الغربية والثقافة الإسلامية"[4] خلاصة للتعاريف المعجمية العربية فيقول : " وهكذا يمكن الخروج من هذه التعاريف بملاحظتين أساسيتين هما:
-
كل المعاجم العربية القديمة، على اختلاف أنواعها، ترى أن الأساطير هي الأباطيل والأكاذيب والأحاديث لا نظام لها، باستثناء الزمخشري في " أساس البلاغة" الذي يرى أن الأسطورة هي "الأحاديث العجيبة".
-
لا فرق بين المعاجم العربية القديمة والمتأخرة. ومعنى ذلك أن المعاجم العربية المتأخرة لم تسع إلى بلورة مفهوم الأسطورة في اللغة العربية، ولعل ذلك راجع إلى انقطاع العرب عن الإسهام الفعال في تطوير العلوم الإنسانية الحديثة. "[5]
ومما سبق نستخلص مع الباحث السابق الذكر ملاحظتين أساسيتين هما:
-
كل المعاجم العربية القديمة، على اختلاف أنواعها، ترى أن الأساطير هي الأباطيل والأكاذيب والأحاديث التي لا نظام لها، باستثناء الزمخشري في "أساس البلاغة" الذي يرى أن الأسطورة هي "الأحاديث العجيبة".
-
لا فرق بين المعاجم العربية القديمة والمتأخرة. ومعنى ذلك أن المعاجم العربية المتأخرة لم تسع إلى بلورة مفهوم الأسطورة في اللغة العربية، ولعل ذلك راجع إلى انقطاع العرب عن الإسهام الفعال في تطوير العلوم الإنسانية الحديثة.
أما في القرآن الكريم أقدم أثر مدون عند العرب فلم ترد كلمة أسطورة في صيغة المفرد، وإنما في صيغة الجمع وفي تركيب بعينه هو "أساطير الأولين" (تسعة آيات : الأنعام 25 ، الأنفال31 ، النحل24 ، المؤمنون83 ، الفرقان5 ، النمل68 ، الأحقاف71 ، القلم51 ، المطففين13 ) . وهي مشتقة من سطر واسم المفعول منها مسطور، وقد ذهب بعض اللغويين القدامى في تخريج هذه الكلمة مذاهب شتى. فأبو عبيدة عالم اللغة الشهير (210هجرية) يعتبر أن صيغتها هي صيغة منتهى الجموع لأن أساطير عنده جمع أسطار وأسطار جمع سطر[6]. إن عبارة "أساطير الأولين" وردت في القرآن في سور مكية وفي سياق جدل واحتجاج بين النبي وكفار قريش لأنهم اعتبروا تلك الأخبار من الأوهام والأباطيل.[7] لكن الباحث يونس لوليدي في مؤلفه السابق الذكر[8] له تفسير آخر حيث يقول أن هناك مسألتين مهمتين يجب الإشارة إليهما حينما نتناول هذا الموضوع. تتعلق المسألة الأولى بكون كلمة "أساطير" ترد في القرآن منسوبة دائما إلى "الأولين"، وهنا اختلاف حول تفسير من هم هؤلاء الأولين بين من يذهب إلى كونهم أسلاف العرب كما ذهب إلى ذلك ابن عاشور، وبين من يرى أن المقصود بالعبارة هم الأمم المجاورة. أما المسألة الثانية فهي كون جل الآيات المتضمنة لكلمة "أساطير" نزل في النضر بن الحارث، فهو الذي كان ينعت القرآن بأساطير الأولين، وقد كان صاحب تجارة، كثير السفر إلى الأقطار المجاورة وعلى علم بقصصها وأخبارها، وهو ما يعني أن من يتحدثون عن الأساطير من العرب هم هؤلاء الذين كانت لهم علاقة بالأمم المجاورة. أما العرب الآخرون فهم حينما يريدون احتقار القرآن وتسفيه الرسول فإنهم يستعملون كلمات مثل: المجنون أو الكاهن أو الساحر."
2-
الأسطورة في المعاجم الغربية
وإذا بحثنا عن مصطلح Mythe في معجم فرنسي مثل Le Grand Larousse فإننا نستخلص التعاريف التالية:
-
تقديم تصور ما عن حدث أو شخص كان له وجود تاريخي ولكن تدخل الخيال الشعبي أو التراث قد غير إلى حد كبير في صفته الواقعية باتجاه التضخيم طبعا.
-
عرض فكرة أو تعاليم مجردة بصيغة مجازية وشعرية.
-
تقديم تصور مثالي عن حالة معينة من حالات البشرية في الماضي.
-
صورة المستقبل التي تعبر عن الطموحات العميقة لطبقة اجتماعية ما، وتقوم بوظيفة النابض لعملها.
تصور تبسيطي ومشوه قليلا أو كثيرا لواقعة ما : حادثة، فكرة، عاطفة معترف بها من قبل أعضاء الجماعة والتي تشرط آراءهم وأعمالهم.
-
ما هو خيالي صرف وعار من كل حقيقة.
بالرغم من ابتعاد هذه التعاريف المعجمية عن التعريف الأنتربولوجي الحديث إلا أنها توضح الفرق الشاسع بين مصطلح أسطورة بمفهومه العربي ومصطلح Mythe بمفهومه الغربي.
3- أثر التحديد المعجمي والاصطلاحي على تلقي الأسطورة تاريخيا
لقد تأثرت تاريخيا أشكال تلقي الأسطورة بالتحديدات المعجمية والإصطلاحية بحيث يمكننا استصدار مجموعة من الملاحظات:
-
الخلط الكبير الذي يقع في كل التعاريف المعجمية بين الأسطورة من جهة والميتولوجيا من جهة أخرى والقصص والروايات والحكايات وأنواع حكائية أخرى متعددة.
-
ما ينجم عن هذا الغموض من مقاربات خاطئة تفقد موضوع البحث خصوصيته وعمقه.
-
الخلط بين الأسطورة والتوظيفات الأخلاقية والسياسية لموضوعاتها، هاته التوظيفات التي تعتبر لاحقة في الزمان.
قد يبدو للوهلة الأولى أن لا فرق بين الأسطورة والميتولوجيا، لكن العكس هو الصحيح، فالحديث عن الأسطورة مختلف عن الحديث عن الميتولوجيا، إذ تشير هذه المفردة إلى كلمة مركبة من : ميثو Mythe وتعني الأسطورة و : لوجي /Logie وتعني العلم.
فالفرق واضح الآن، إننا إزاء موضوع أو ظاهرة تتمثل في الأسطورة والعلم الناتج حولها وهو الميثولوجيا، لذلك فنحن مجبرون على الرجوع لسبر أغوار أخرى للبحث ما دام التحديد المعجمي والاصطلاحي غير كافي لتوضيح ما نصبو إليه من جهة لأنه يظل إجرائيا، لأن الغرض منه هو تحديد مجال الاشتغال، وليس التحديد بحد ذاته، إن التساؤل حول الماهيات لا يجب أن يشغلنا إلا بشكل ثانوي.
4-
المسارات المتعددة التي كان لها الأثر في الانتقال من الأسطورة إلى الميثولوجيا
هذه المسارات حددناها على الشكل التالي:
-
الانفصال مابين الأسطورة والطقس
-
ظهور الكتابة
-
ظهور الفلسفة
نلخص النقاط الأساسية الواردة في هذا المحور في العنوان التالي : "الصورة الجديد للعالم"، وهو عنوان مقتبس عن جون بيير فيرنو في مؤلفه "أصول الفكر اليوناني" les origines de la pensée grecs. فمع التغييرات التي شهدها الفكر الإنساني بهذه التحولات تشكلت الصورة الجديدة للعالم، بحيث اختفى ما كان يشكل جوهر العالم القديم، الآلهة والقوى الحفية للعالم والتي كانت تتحكم في كل شيء. أدى الانفصال ما بين الأسطورة والطقس إلى تحول الأسطورة إلى جثة هامدة لكون الطقوس هي ما يبعث الحياة فيها، إنه بشكل تبسيطي نوع من الإخراج المسرحي ( (mise en scène . لقد أفرغت الأسطورة من جوهرها الأسطوري وتحولت إلى مادة أدبية صالحة للقراءة والتأويل. أما بظهور الكتابة فقد فقدت الأسطورة وسيلتها المهمة التي كانت تمارس بها تأثيرها على الناس وهي الإلقاء الحر المباشر، إذ انتقل الإنسان من الاعتماد على الذاكرة لحفظ التراث إلى الكتابة والتأليف كضامن أمين لهذا التراث. لقد كانت الأسطورة دائما حكاية شفهية ارتبطت بالشعراء والكهان فاستمدت سحرها من وقع الكلمات الخارجة للتو، وبسجنها في المؤلفات فقدت ذاك السحر و أصبحت مادة معروضة كغيرها للقراءة والتأويل. لقد جاء الفكر الفلسفي متوجا لهذا المسار، أو إن صح التعبير، من وجه الضربة القاضية لهذا الفكر، بحيث أنه لم يكتفي بالتأكيد على تميز اللوغوس الصاعد عن الميتوس بل طالب بكل إلحاح باستبعاد الفكر الأسطوري من ساحة التداول الفكري باعتباره ينتمي إلى نسق الأفكار المتجاوزة. فقد طالب أفلاطون باستبعاد الشعراء كما فعل من قبل فلاسفة آخرون كبارميندس الذي دعى إلى تحصين الفكر وإبعاده عن اللاموجود.
إن هدفنا من هذه المداخلة هو تبيان الدور الكبير للتحديد الاصطلاحي في توجيه والتأثير على مسار البحث من خلال هذه الجزئية التي اخترنا لها عنوانا: من الأسطورة إلى الميثولوجيا. وهي جزئية رأينا أنها تتحدد وبوضوح من خلال ربطها بثنائية ميتوس/ لوغوس.
لقد حاولنا مما سبق التأكيد على أن تلقي المصطلح يتجاوز التحديدات المعجمية واللإصطلاحية وأن الأمر يتطلب سبر أغوار المعنى والذهاب نحو البدايات الأولى. بدايات شهدت ولادة المعنى.
فالأسطورة هي الحكاية المقدسة للبدايات الأولى، أما الميثولوجيا فهي صياغة فنية، قادرة على الإشارة إلى ما وراء التاريخ و إلى ما هو غير زمني في الوجود البشري، وتساعدنا في التعرف على ما وراء التدافع الفوضوي للأحداث العشوائية. إن الإنتقال من الأسطورة إلى الميثولوجيا له ثلاث مستويات، يتمثل الأول في الزمان حيث نجد أنفسنا وقد انتقلنا من اللاتحديد الزماني مع الأسطورة إلى الزمن التاريخي مع الميثولوجيا. ويتمثل الانتقال الثاني مكانيا حيث الأحداث تتحدد داخل أماكن محددة كما هو الأمر مثلا في حرب طروادة عكس ما هو عليه الأمر في الأسطورة. أما الانتقال الثالث فأراه انتقالا في الرؤية أو انتقالا فكريا تمثل في النظر إلى الكون وتأثيثه بحيث أنه، وفي الرؤية الجديدة، أصبح ضغط عالم الآلهة أقل حدة إذ أصبح دورها محدودا مع تنامي دور الإنسان كفاعل مهم في العالم.
هذه بعض النقط التي أرى أنها ضرورية للعرض ولو أنها مبثورة من سياقها العام نظرا لكون المجال هنا لا يسمح باستعراض الأفكار بكل تفصيل. أتمنى أن تتاح لي الفرصة في مناسبات أخرى لاستعراض مختلف الجوانب وإضاءة مختلف نقط الظل.

محمد أبخوش

المراجع
يونس الوليدي ، الأسطورة بين الثقافة الغربية والثقافة الاسلامية، انفو برانت, فاس, 1996
كارين أرمسترونغ، تاريخ الأسطورة، ترجمة وجيه قانصو، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2008
محمد عباس ، أفلاطون والأسطورة، دار التنوير، 2008
Blumenberg. Hans, La Raison du mythe, traduit par Stéphane Dirschauer Gallimard 2005
Commelin. Pierre , Mythologie Grecque et Romaine , Paris , Editions Garnier Frères, 1960.
Mercia Eliade, Aspect du Mythe, Ed. Gallimard. Collection Idées 1963
Vernant. J.P, les origines de la pensée grecque, Quadrige/PUF,5e édition 1992
Hamilton. Edith , la Mythologie : ses Dieux, ses Héros,ses légendes, Paris 1940 Jamme. Christoph ,Introduction à la philosophie du mythe II époque modèrne et contemporain , traduit par Alain Pernet,Mayenne, la Manutention,1995
1- ابن منظور، لسان العرب، طبعة جديدة محققة، تحقيق عبد الله علي الكبير-محمد أحمد حسب الله- هاشم محمد شاذلي ،دار المعارف، القاهرة، بدون تاريخ، المجلد 3
[2]-
محمد مرتضى الحسيني الزبيدي، تاريخ العروس من جواهر القاموس، تحقيق مصطفى حجازي
[3] -
مجد الدين ابن الأثير ، النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق محمود محمد الطناحي طاهر أحمد الزاوي، المكتبة الإسلامية. الطبعة الأولى، 1963، الجزء الثاني.
4-
يونس الوليدي ، الأسطورة بين الثقافة الغربية والثقافة الاسلامية، انفو برانت, فاس, 1996
[5]-
المرجع السابق، ص 2.
[6]-
ابن منظور، لسان العرب، مادة سطر، مرجع سابق.
[7]-
ابن منظور، لسان العرب، مرجع سابق
[8]-
يونس الوليدي ، الأسطورة بين الثقافة الغربية والثقافة الإسلامية، مرجع سابق،ص 59


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق