سؤال مقتضَب طرحته على صفحة الفيسبوك
للنقاش، وجاءت التعليقات والردود فأغنت المنشور بأكثرَ مما توقعت، ووجدت أنها
تستحق النشر للتعميم وإبقائه مطروحاً للآراء الإضافية.
تساءلت في المنشور:
هل نحن نرى ما نرى،
أم أننا نتخيّلُه؟
التعليقات
محمد
الحجيري: هل نحن حين نرى رجلاً
على التلفزيون، نرى رجلاً حقاً؟
وهل نحن حين نرى رجلاً في الواقع، نكون نراه حقاً؟
وهل نحن حين نرى رجلاً في الواقع، نكون نراه حقاً؟
Hani
Hotait: هناك رؤية اكانت حقيقية ام خيالية
Hussein Abboud: نرى صورته في الحواس
د. محمود المسلماني: هل تريد ان تعود بنا أستاذ محمد إلى
نقاشات المذاهب الفلسفية في هذا الصدد ؟
تعلم لا شك أن المسألة لم تعد مطروحة هذه الأيام مع اقتراب المناهج الفلسفية من العلم .
تعلم لا شك أن المسألة لم تعد مطروحة هذه الأيام مع اقتراب المناهج الفلسفية من العلم .
محمد
الحجيري: لم أقصد يا دكتور
التشكيك في الوجود الموضوعي للأشياء كما فعل ديكارت. لم أقصد اعتبار ما نراه
وهماً. ما أقصده أن في كل ما نراه هناك إسقاط من فعل المخيلة. وهو موضوع تحدث عنه
هوسرل.
لك تحياتي واحترامي.
لك تحياتي واحترامي.
د. محمود
المسلماني: كنت اقصد أستاذ
محمد ما كانت تزعمه بعض المذاهب الفلسفية الكلاسيكية من القول بوجود الشيء في ذاته
والشيء كما يظهر لنا . وهي مسائل كثر الخوض فيها على غير طائل ولم تعد مطروحة هذه
الأيام في المباحث العلمية المعاصرة .
محمد
الحجيري: نعم. هي الإشكالية
التي أوجدها كانط، ثم حاول هوسرل تجاوزها. أو هو يرى بأنه قد تجاوزها فعلاً.
السؤال: هل ما زالت هذه الإشكالية مطروحة بعدما توصلت العلوم إلى توصيف المادة بكل مكوناته؟ هل ما زال هناك "شيء في ذاته" يستغلق على الفهم؟
لا تمكن الإجابة بسهولة عن هذا السؤال، لكن يمكن إبداء بعض الملاحظات:
أظن أن الفلسفة تبدأ حيث ينتهي العلم.
ثانياً، "الشيء في ذاته" عند كانط لم يكن مقتصراً على معرفة المادة، فقد كان يعتبر بأن كل موضوعات الميتافيزيقا هي كذلك.
ثالثا، كانط كان يعتبر بأن الإدراك الحسي يحتضن مكوّنين: موضوعات العالم التي تحفز العقل، ومكوّنات العقل الفطرية: قالبيّ المكان والزمان وبقية الأفاهيم العقل (الفاهمة).
هل تلغي المعرفة العلمية وجود الشيء في ذاته المغلق في عملية الإدراك الحسي؟ في الحقيقة لا أملك الجواب. وإن كنت أظن بأن المعرفة العلمية ليست بديلاً عن الإدراك الحسي. مع أني أتساءل: هل ما بين إحساسي باللون الأحمر ومعرفتي بأنه اهتزازات مغناطيسية تبلغ عشرات ملايين المرات في الثانية، هل هناك بين الإثنين ما يسمى "الشيء في ذاته؟
السؤال: هل ما زالت هذه الإشكالية مطروحة بعدما توصلت العلوم إلى توصيف المادة بكل مكوناته؟ هل ما زال هناك "شيء في ذاته" يستغلق على الفهم؟
لا تمكن الإجابة بسهولة عن هذا السؤال، لكن يمكن إبداء بعض الملاحظات:
أظن أن الفلسفة تبدأ حيث ينتهي العلم.
ثانياً، "الشيء في ذاته" عند كانط لم يكن مقتصراً على معرفة المادة، فقد كان يعتبر بأن كل موضوعات الميتافيزيقا هي كذلك.
ثالثا، كانط كان يعتبر بأن الإدراك الحسي يحتضن مكوّنين: موضوعات العالم التي تحفز العقل، ومكوّنات العقل الفطرية: قالبيّ المكان والزمان وبقية الأفاهيم العقل (الفاهمة).
هل تلغي المعرفة العلمية وجود الشيء في ذاته المغلق في عملية الإدراك الحسي؟ في الحقيقة لا أملك الجواب. وإن كنت أظن بأن المعرفة العلمية ليست بديلاً عن الإدراك الحسي. مع أني أتساءل: هل ما بين إحساسي باللون الأحمر ومعرفتي بأنه اهتزازات مغناطيسية تبلغ عشرات ملايين المرات في الثانية، هل هناك بين الإثنين ما يسمى "الشيء في ذاته؟
محمد
الحجيري: أرغب في معرفة رأي
الدكتور
Jamal Naim
Jamal Naim
Hussein Abboud: اعتذر على المداخلة قبل الدكتور جمال و لكن
بالنسبة للسؤال "هل ما زالت هذه الاشكالية مطروحة بعدما توصلت العلوم الى
توصيف المادة بكل مكوناتها؟" اعتقد ان التصريح بان العلوم توصلت الى توصيف
المادة بكل مكوناتها هو تصريح غير دقيق و مبالغ فيه الى حد ما حيث ان العلوم توصلت
فقط الى توصيف ما استطاعت ادراكه او ادراك اثاره ان عبر الحواس او عبر ما ابدعته
من حساسات مخبرية و ان هذه العلوم مبنية على الكثير من الاصطلاحات و المسلمات التي
لم تتح الفرصة لاختبار دقتها وصدقها، خذ على سبيل المثال الاشكالية المتعلقة بكتل الجزيئات
، بتعبير بسيط لماذا لا نعترف بكتلة لبعض الجزيئات و نثبتها للبعض الاخر ، ما الذي
يعطي الكتلة لاي جزيء؟ قد يبدو السؤال بسيطاً و سهلاً الا انه ليس كذلك و لم
يُتوصل الى طرف الخيط في الاجابة الا مؤخراً ولا زال البحث في ذلك لا يزال في
اوائله وهو ما اطلق عليه (بوزون هيغس le boson de higgs) او الجزيء الرباني كما اسموه الذي من شأنه ان
يعطي لكل شيء كتلته و بالتالي وزنه.
بعد هذا يتضح لنا انه لطالما ظننا ان العلم نقل لنا الشيء على حقيقته ولكن ذلك لم يكن دقيقاً ، العلم مكننا من ادراك الاشياء بحواسه المخبرية ربما و بقابليات عقولنا في استيعاب ما نراه ولم تصلنا الصورة كما هي في حقيقتها
بعد هذا يتضح لنا انه لطالما ظننا ان العلم نقل لنا الشيء على حقيقته ولكن ذلك لم يكن دقيقاً ، العلم مكننا من ادراك الاشياء بحواسه المخبرية ربما و بقابليات عقولنا في استيعاب ما نراه ولم تصلنا الصورة كما هي في حقيقتها
Jamal Naim: نحن لا نتخيّله، لكن، للأسف، لا نراه، أو
بالأحرى لا نراه كما هو. وهذا ما يُعرف بوهم المطابقة. فالحقيقة التي كانت تعني
مطابقة القول للواقع، لم تعد كذلك، بل صارت أقرب الى الإنتاج، صارت أقرب الى ما
ينتجه العقل بتوسّط هذا "الواقع" الذي نؤكد وجوده، لكنّنا لسنا متأكدين
من ماهيّته. والعلم ليس أفضل حالًا من الفلسفة، بل لعلّه تجاوز الفلسفة في ذلك.
والأستاذ محمد الحجيري نشر شيئًا بهذا المعنى منذ يومين. صارت الحقيقة نوعًا من
التأويلات والمجازات والاستعارات، وبالتالي فقدنا اليقين. وصار اليقين عائدًا الى
الاعتقاد. صار شيئًا يخص المعتقد. وبهذا المعنى، فإنّ العصر كلّه هو كنطيٌّ بمعنى
من المعاني.
وإنّ أوّل من طرح هذه المشكلة بشكل واضح في العصور الحديثة هو ديكارت الذي كان يؤمن بالموجودات ولم يكن يشك بوجودها، لكنّه كان يرى أنّ موجودات العالم لا تفيد اليقين. لذا، سمّى شكّه شكًّا منهجيًّا، أي مؤقّتًا ريثما يصل الى اليقين. وقد طرح السؤال التالي: كيف يمكن لما هو ذاتي أن يقوِّم ما هو موضوعيّ؟ وهذه المشكلة تعبِّر عن مضمون المنشور أعلاه أفضل تعبير. ومن المعروف أنّ ديكارت استعان بالله لتأكيد وجود الأشياء ورفعها من خانة الوجود المشكوك فيه ولو شكًّا مؤقّتًا، الى خانة الايمان بوجودها والتيقّن من هذا الوجود. استعان ديكارت بضمانة الله، بضمانة ميتافيزيقيّة ليطلع من الأنا، ليخرج من الأناوحديّة، ليكسر طوق الأنانة.
وجاء من بعده كنط الذي كانت مرجعيّته العقل حتى في الدين والأخلاق، وبالتّأكيد في المعرفة. فلم يقبل بهذه الضمانة الالهيّة وراح يدرس بنية الذات العارفة. وقسّم ملكاتها الى: ملكة الحساسية وملكة الفاهمة وملكة المخيّلة وملكة العاقلة. ولكل ملكة من هذه الملكات حدود تقف عندها ووظيفة تؤديها. فالمكان والزّمان حدسان قبليّان في ملكة الحساسيّة والأفاهيم الفاهميّة المحضة أو المقولات هي قوالب ذهنيّة نشطة تقوْلب الموضوعات، أي تقولب المواد التي تأتينا عن طريق الحواس، فلا نعود نرى الأشياء كما هي فيّاها، كما هي في ذاتها؛ لأنّ هناك شيئًا يُضاف اليها من عمل الفاهمة.
ومن ثمّ جاء هوسرل أيضًا ليبني على ديكارت، لكن برفض المضمون الميتافيزيقي برمّته. وراح يدرس بنية الوعي القصديّة معلّقًا وجود الأشياء الخارجيّة وواضعًا إيّاها بين قوسين. وقد ميّز، بحسب موسى وهبه، بين الفينمان وهو الماهيّة الأيدوسيّة كما هي في الوعي، وهي المعيشات القصديّة، وهي المثُل الأفلاطونية وقد صارت في الوعي ومن إنتاجه، وبين الظاهرات التي لها علاقة بالخارج. فهناك الطاولة كظاهرة وهناك الظاهرة كمعيش قصدي في الوعي. المهم أنّ هوسرل حفر في بنية الوعي القصدية ليصل الى الأنا المحض المطلق، ليستطيع تأسيس الموضوعيّة عليها. مطلب اليقين هذا، ومطلب أن تكون الفلسفة كعلم صارمٍ له أسس يقينية مطلقة، لم يعودا موجودين لا في الفلسفة ولا في العلم. فنحن نرى ما نراه، لكن بناء على بنية وعينا القصديّة. وكلنا نراه بالطريقة ذاتها فنعتقد بوهم المطابقة. هذه، باختصار شديد، إجابة عن طرح المسألة أعلاه.
وإنّ أوّل من طرح هذه المشكلة بشكل واضح في العصور الحديثة هو ديكارت الذي كان يؤمن بالموجودات ولم يكن يشك بوجودها، لكنّه كان يرى أنّ موجودات العالم لا تفيد اليقين. لذا، سمّى شكّه شكًّا منهجيًّا، أي مؤقّتًا ريثما يصل الى اليقين. وقد طرح السؤال التالي: كيف يمكن لما هو ذاتي أن يقوِّم ما هو موضوعيّ؟ وهذه المشكلة تعبِّر عن مضمون المنشور أعلاه أفضل تعبير. ومن المعروف أنّ ديكارت استعان بالله لتأكيد وجود الأشياء ورفعها من خانة الوجود المشكوك فيه ولو شكًّا مؤقّتًا، الى خانة الايمان بوجودها والتيقّن من هذا الوجود. استعان ديكارت بضمانة الله، بضمانة ميتافيزيقيّة ليطلع من الأنا، ليخرج من الأناوحديّة، ليكسر طوق الأنانة.
وجاء من بعده كنط الذي كانت مرجعيّته العقل حتى في الدين والأخلاق، وبالتّأكيد في المعرفة. فلم يقبل بهذه الضمانة الالهيّة وراح يدرس بنية الذات العارفة. وقسّم ملكاتها الى: ملكة الحساسية وملكة الفاهمة وملكة المخيّلة وملكة العاقلة. ولكل ملكة من هذه الملكات حدود تقف عندها ووظيفة تؤديها. فالمكان والزّمان حدسان قبليّان في ملكة الحساسيّة والأفاهيم الفاهميّة المحضة أو المقولات هي قوالب ذهنيّة نشطة تقوْلب الموضوعات، أي تقولب المواد التي تأتينا عن طريق الحواس، فلا نعود نرى الأشياء كما هي فيّاها، كما هي في ذاتها؛ لأنّ هناك شيئًا يُضاف اليها من عمل الفاهمة.
ومن ثمّ جاء هوسرل أيضًا ليبني على ديكارت، لكن برفض المضمون الميتافيزيقي برمّته. وراح يدرس بنية الوعي القصديّة معلّقًا وجود الأشياء الخارجيّة وواضعًا إيّاها بين قوسين. وقد ميّز، بحسب موسى وهبه، بين الفينمان وهو الماهيّة الأيدوسيّة كما هي في الوعي، وهي المعيشات القصديّة، وهي المثُل الأفلاطونية وقد صارت في الوعي ومن إنتاجه، وبين الظاهرات التي لها علاقة بالخارج. فهناك الطاولة كظاهرة وهناك الظاهرة كمعيش قصدي في الوعي. المهم أنّ هوسرل حفر في بنية الوعي القصدية ليصل الى الأنا المحض المطلق، ليستطيع تأسيس الموضوعيّة عليها. مطلب اليقين هذا، ومطلب أن تكون الفلسفة كعلم صارمٍ له أسس يقينية مطلقة، لم يعودا موجودين لا في الفلسفة ولا في العلم. فنحن نرى ما نراه، لكن بناء على بنية وعينا القصديّة. وكلنا نراه بالطريقة ذاتها فنعتقد بوهم المطابقة. هذه، باختصار شديد، إجابة عن طرح المسألة أعلاه.
محمد
الحجيري: أتفق معك يا صديق
حسين في أنه ما زال هناك نقاط غامضة أمام العلم، وربما ستبقى. والمعرفة العلمية هي
معرفة مؤقتة من حيث المبدأ حتى لو لم يتم تجاوزها إلا بعد قرون أو حتى لو لم يتم
ذلك على الإطلاق.
السؤال هو: هل مكتشفات العلم تصب في الحفرة التي نبّه إليها كانط؟ هل كلما نما العلم تضاءل "الشيء في ذاته"؟ أم أنهما من طبيعتين مختلفتين؟
السؤال هو: هل مكتشفات العلم تصب في الحفرة التي نبّه إليها كانط؟ هل كلما نما العلم تضاءل "الشيء في ذاته"؟ أم أنهما من طبيعتين مختلفتين؟
Jamal Naim: لا أعتقد أنّ العلم منهمّ بالمشكلة الكنطيّة.
فعو يعالج مشكلاته الخاصة به. لكنّه لم يعد يؤمن بأنّ الحقيقة العلميّة هي مطابقة
القول للواقع. فأيّ حقيقة علميّة هي حقيقة بناءً على وجهة نظر معيّنة وباستعمال
أدوات معيّنة وأفاهيم نخترعها لهذه الغاية. فاذا تغيّر كلّ ذلك تتغيّر الحقيقة
العلميّة. المهم أنّ العلم قد يصل الى مرحلة يقول فيها إنّ كلّ ما لدينا من حقائق
علميّة هي مجرّد أوهام. بهذا المعنى، إنّ عصرنا كنطيّ وإن كان لا يعالج المشكلة
الكنطيّة.
محمد
الحجيري: هل العلم أو العلوم
هي التي تقول بأنه "لم يعد يؤمن بأنّ الحقيقة العلميّة هي مطابقة القول
للواقع" أم أنها الأبستيمولوجيا؟ أي الفلسفة.
Jamal Naim: لا هذا ولا ذاك. فعند كنط ليس هو المغلق على
الادراك الحسي؛ لأنّ الادراك الحسي يقوم بدوره، والفاهمة تفعل فعلها في المادة
المتأتيّة من الحواس. ولا هو المغلق على العلم؛ لأنّ العلم لم يعد مقتنعًا بأنّه
يطاول الواقع كما هو. يعني من الأساس ليس من همّه معرفة الشّيء في ذاته. كلّ ما
يقوله العلم هو إنّ معرفتنا بالكون هي نسبيّة وهي تتغيّر باستمرار نسبة الى تغير
وجهات النّظر العلميّة التي
محمد
الحجيري: القول بأن
"الإدراك يقوم بدوره"، لكنه يستحيل عليه معرفة الشيء في ذاته، ألا يعني
هذا أن الشيء في ذاته مغلق على الإدراك الحسي؟
وما ينطبق على الإدراك ربما ينطبق أيضاً على العلم. هذا على الأقل ما يرتبط بوجهة
النظر الكانطية.
ربما يكون العلم بنظرته النسبية إلى العلم قد أنكر "الشيء في ذاته" من الأساس، ليس بمعنى القدرة على اكتناهه وفك أسراره كما حاول هوسرل أن يفعل، لكن بمعى إنكار وجوده من الأصل، وبأن هناك فعل "إنتاج للحقيقة" كما تفضلت بقوله في تعليقك الأول.
ربما يكون العلم بنظرته النسبية إلى العلم قد أنكر "الشيء في ذاته" من الأساس، ليس بمعنى القدرة على اكتناهه وفك أسراره كما حاول هوسرل أن يفعل، لكن بمعى إنكار وجوده من الأصل، وبأن هناك فعل "إنتاج للحقيقة" كما تفضلت بقوله في تعليقك الأول.
محمد
الحجيري: في الحقيقة إن
مشاركة الأصدقاء في النقاش شكلت في حد ذاتها قيمة كبيرة تخطت ما طمح إليه المنشور
الأصلي. أشكر الجميع (من ساهم ومن سيساهم لاحقاً) على ذلك. وأظن بأن هذه التعليقات
تستحق أن تنشر كاملة، لذلك سأجمعها وأنشرها كاملةً على مدونتي.
Jamal
Naim: هذا ما نؤكد عليه دائمًا، وهو أنّ أصعب
الموضوعات الفلسفيّة تسترعي الانتباه وتشدّ القارىء الى القراءة والتعليق، وذلك
عندما تُطرح بشكلٍ حسن. فليس هناك من أبراجٍ عاجيّة في الفلسفة، بل هناك مشكلات
عينيّة دائمًا. والمشكلة التي طرحتها تطال الاعتقاد الديني والحياة المعيشة
اليوميّة وتطال كل شيء في حال توسّعت فيها. ونحن نشكرك يا أستاذ محمد على إثارتك
لهذه الثيْمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق